Le concept (الفكرة العامة للمشروع)

Le public est la star

في محاولة للتجديد وتجنب رتابة الملقي والمتلقي في العروض الموسيقية المعتادة ,انبثق هذا العرض لاعطاء صيغة جديدة للموروث الموسيقي وتهذيب الذوق العام من خلال خلق فضاء وبعد جديدين يتلخص في أداء أغاني تحيي الذاكرة الاجتماعية الموحدة من قبل الجمهور الحاضر نفسه بتناغم مع الفرقة الموسيقية المؤدية ,وهذا في حد ذاته تحد فني وتقني تحت عنوان

" الجمهور :هو النجم و الفنان "

يكون الحفل موسيقي استعراضي تفاعلي بمعادلة موسيقية حيّة تستلهم ميزتها من الاغاني التونسية والعربية بتوزيع جديد يمكّن الجمهور الحاضر من التفاعل معها ويصبح بذلك المؤدّي والمغنّي الرئيسي للحفل تحت قيادة قائد الفرقة .

التصور الموسيقي

موسيقى حيّة من آداء فرقة وترية عصريّة.

على اعتبار الفن عنصر مؤسس في المخيلة والذاكرة الجماعية وركيزة التطوير الفكري والوعي الاجتماعي ،فان هذا العرض يعدّ احياءا للارث الموسيقي وبادرة لها ان تتداول الطرب الأصيل عبر الاجيال ،فتقتطف من الماضي وتعيد حقنه في عرض بذوق الحاضر، كحلقة تواصل واستمرار موسيقي بين الاجيال. ومن هاذا المنطلق كان اختيار الطابع التونسي والعربي الملون بالتاثيرات الغنائية والموسيقية الحديثة كحافز لتجديد التراث واحيائه :

تتألف المقطوعات الموسيقية من أغان تونسية وعربية بتوزيع جديد يتناسب مع الطابع التفاعلي والتشاركي للجمهورالذي يتم توجيهه من طرف قائد الفرقة كموسيقي ومنشط منسق للحفل ،مستعينا في ذلك بالمؤثرات الصوتية والضوئية الذكية .كما ان الجمهور الحاضر ،وكنجم الحفل والمغني الرئيسي، يسترشد بمنشورات تتضمن برنامج وكلمات الاغاني المعزوفة.

التصور السينوغرافي

* يعتمد ديكور المسرح على خلفية تقليدية ذو طابع مورسكي باعتماد شاشات كبيرة الحجم وعلى اضاءة رقمية ذكية ( التنسيق والتفاعل بين الاضاءة والمؤثرات الصوتية والمكملات كالات نفث الدخان يكون مبرمج مسبقا وقابل للتكيف بصفة الية وتلقائية ذكية) مما يمكن من اضفاء صبغة تفاعلية ثلاثية الابعاد ومحفزة للجمهور بصريا وسمعيا بصفة تشاركية.

*تعرض الفرقة الموسقية بملابس تونسية تقليدية بيضاء من تصميم مصمم أزياء وتحت غطاء ضوئي تناضري علوي أزرق واصفر يوحيان بالطابع الحالم للموسيقى.